بوصفنا كائنات اجتماعية نشعر بالسعادة تغمرنا عند التفاعل مع الآخرين، فأثناء الاحتفال ببعض المناسبات مثل أعياد الميلاد فإن أكثر من جيل من أفراد العائلة الواحدة تتجمع حول بعضها من الجدود والأبناء والأحفاد .. ويتم سرد الذكريات التي يتوق لسماعها الصغار والتي توطد من خلالها العلاقة الاجتماعية داخل العائلة، كما أن سرد الذكريات يشعر الشخص بالمتعة لتذكر الأوقات الجميلة.

لم يعد الاحتفال بأعياد الميلاد في وقتنا الحاضر له مغزى ديني على الإطلاق، والهدف من الاحتفال به الاستمتاع بالحياة التي يعيشها الشخص، وأنه فرصة للتفاعل الاجتماعي بين الأفراد بعضهم البعض، وبالنسبة للأطفال هو مرحلة في رحلة الحياة التي تتميز بسمات جديدة فكل عام يُضاف إلى عمر الطفل الصغير هو عام من التغيرات الجسدية والاجتماعية والانفعالية والشعورية.

أي أنها مقياس النمو والتطور على كافة المستويات .. لذلك يحتفل الآباء بتطور أطفالهم الذى يضفى عليهم السعادة والبهجة بأن طفلهم يكبر أمام أعينهم.